تذوق

يقوم مطبخ بنغول على الدقيق والمنتجات الحيوانية بسبب مناخها ومعيشتها التي تعتمد على الزراعة وتربية الحيوانات. يتوفر الحليب واللبن والجبن والزبدة في جميع الوصفات المحلية على وجه التقريب. وهذه المنتجات طبيعية ولذيذة جداً، والسبب في ذلك يعزى إلى أنها نتاج تربية الحيوانات في المراعي والمرتفعات الشاسعة التي تتمتع بهواء نقي.

بالإضافة إلى ذلك، يشتهر بنغول بعسله الحائز على جوائز عالمية نظراً لجودته التي يعود الفضل فيها إلى منطقته الجبلية البكر التي لم تمسها أيدي البشر وغطائها النباتي الثري، وتفاحه الطبيعي العضوي اللذيذ الذي ينمو على سفوح مرتفعاتها، ويتميز بالفاصولياء الذي هو من نوع خاص، والدبس المصنوع من التوت المزروع في طبيعة نظيفة.

عسل بنغول

والعسل الذي يتم جمعه من سفوح جبال بنغول العالية، ونباتاتها الغنية، وطبيعتها البكر النظيفة التي لم تمسها يد البشر؛ احتل المرتبة الثانية في تسلسل منتجات 120 دولة، في مؤتمر الرابطة الدولية للنحالين، عام 2017. ويرى معظم الناس أن عسل بنغول يأتي في مقدمة العسل المنتج في تركيا، نظراً لجودته العالية. وعسل بنغول غذاء مفيد جدا للصحة لأنه يقوي مناعة الجسم للأمراض، ويعالج أمراض الجهاز التنفسي، ويحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن، وهو بديل عضوي للسكر.

قاورمة (حميس اللحم) بنغول

تختلف قاورمة (حميس اللحم بدهنه) بنغول عن غيرها من قاورمة اللحم العادية، لأنه يحضَّر من لحوم الأبقار والماعز التي ترعى في أحضان الهضاب وسفوح المرتفعات والأماكن الجبلية الطبيعية ذات الهواء النقي. يتم إعداد قاورمة بنغول على نار هادئة لمدة طويلة، بعد أن يتم إضافة الملح والزبدة والماء على اللحم بناء على وصفة بسيطة، لتصبح بذلك طعاماً شهياً وصحياً جداً. وقد حازت قاورمة بنغول في عام 2017، على مؤشر جغرافي، وتم تسجيلها باعتبارها طبقاً خاصاً بالمدينة.

فاصولياء يدي صو بنغول

فاصولياء يدي صو بنغول، تتمزي بحباتها اللذيذة التي تنفرد بها بنغول، وتنمو بفضل بنية التربة المناسبة. وتشتهر أيضاً باسم (فاصولياء هوروز أو فاصولياء الديك). يتم استهلاكها في الغالب بعد التجفيف. فبعد الحصاد، يتم سوقها للبيع في جميع أسواق تركيا.

سورين (صورينا بل)

سورين أو صورين أو صورينا بل هو طبق محلي يتم تحضيره عن طريق لف رقائق رقيقة من رقائق البطاطس، مقطعة إلى شرائح، وترتيبها في صينية، ثم خبزها وإضافة اللبن بالثوم وتسخين الزبدة فوقها. كما أنه خيار ممتاز للنباتيين لأنه لا يحتوي على اللحوم.

لول

لول، يتم فتح العجين بالخميرة على شكل طبقات رقيقة، ويتم تحضيرها عن طريق إضافة مكونات مثل الجبن وحميس اللحم والبقدونس والبطاطس، وطبخها في الفرن على شكل معجنات. وتحضير هذا الطبق المحلي صعب وشاق. ويتم إعداده في الغالب الاحتفالات والأعياد وحفلات الزفاف وغيرها من المناسبات الخاصة.

كَلدوش

يتم تحضير كلدوش عن طريق طبخ العجينة المرقوقة يدوياً في فرن تقليدي، على نار الحطب الذي تحول إلى جمر، ثم بتم تقطع الخبز المطبوخ على شكل قطع صغيرة، ويتم مد لبن الزبادي المحلي المجفف الذي يسمى "كوروت" بالماء ويخلط بالثوم، ثم يسكب فوق رقائق العجين، ثم تزيينه بالزبدة المذابة الساخنة. إنه خيار مثالي للنباتيين.

ماستوفا

يتم تحضيره بإضافة الرز والدقيق والملح إلى اللبن الطبيعي والبيض والزبدة التي يتم الحصول عليها من المواشي المحلية. لها قيمة غذائية عالية جدًا ومناسبة للنباتيين.

شوربة عيران

يغلى القمح في العيران. ثم يضاف النعناع البري وتكون هذه الأكلة اللذيذة جاهزة. إنه خال من اللحوم وله قيمة غذائية عالية وهو خيار رائع للنباتيين.

نبات الكراث الجبلي أو العيصلان

عشبة العيصلان عبارة عن نبات أصفر متعدد الأوراق ينتمي إلى فصيلة الزنبقيات. ولها تسميات أخرى، مثل الزنبق الأصفر، البَروق، الكراث البري، غوليك، غولّوك، وعشبة كيركيش. تعزز جهاز المناعة، وتعالج مشاكل الشعر والجلد، وتساعد في علاج التهاب المسالك البولية، نظراً لاحتوائها على نسبة عالية من فيتامين سي. يمكن استعمال عشبة العيصلان كطعام أو فطيرة أو شاي.